المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تقول إنّ “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يختلق قصصاً غير منطقية عن عزلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع مجموعة العشرين”.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إنّ “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يختلق قصصاً غير منطقية عن عزلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا”.
ورداً على تصريحات بلينكن بأنّ لافروف غادر اجتماعات بالي مبكراً لأنّ روسيا أصبحت معزولة، أضافت زاخاروفا: “أنت سيد بلينكن، دفعت نفسك إلى العزلة الذاتية عن طريق تخطي عدد من أحداث المنتدى حيث لم يتذكرك الأغلبية، والآن لتبرير فشلك تختلق القصص”.
وتابعت: “قيل لنا إنّك شخصياً طلبت من كل فرد عزل روسيا، وبمجرد مغادرتك يضحك كل من طلبت منه، الإدارة الحالية محكوم عليها بنهاية فاضحة”.
وفي السياق، علّقت زاخاروفا على أداء الإعلام الغربي بشأن تغطية اجتماع قمة مجموعة الـ20، مشيرةً إلى أنّ “الصحافة الغربية التي تغطي الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين مشغولة بالمقاطعة”، وتساءلت “مَن يقاطع مَن؟”.
ولفتت إلى أنّ “ما يهم الغرب اليوم ليس الأزمة الغذائية العالمية، ولا الهجرة، ولا الطاقة، وإنّما يهمه تنفيذ المقاطعة بأي ثمن، حتى ولو تسبب ذلك في سخرية الجميع”.
ويأتي ذلك بعد أن شهد اجتماع وزراء خارجية دول الـعشرين (G20)، كسراً لحفل التصوير التقليدي للمشاركين، بسبب رفض وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول أخرى المشاركة فيه، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
كذلك، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية، في وقتٍ سابق، أنّ “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يخطط لتجنُّب المشاركة في التصوير الفوتوغرافي المشترك التقليدي في حال كان لافروف موجوداً”.
وأمس الجمعة، بدأ وزراء خارجيّة مجموعة العشرين اجتماعاً في بالي، بمشاركة وزيري الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، والروسي سيرغي لافروف، اللذين لم يلتقيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعقب الاجتماع، قال لافروف: “إذا كان الغرب لا يريد المفاوضات، بل يريد انتصار أوكرانيا على روسيا في ساحة المعركة، إذاً، على الأرجح، لا يوجد شيء يمكن الحديث عنه مع الغرب، لأنّه مع هذه الأساليب، في الواقع، لا يسمح لأوكرانيا بالانتقال إلى عملية السلام”.
وأشار لافروف إلى أنّ عدداً من الدول لم تدعم الهجمات ضد روسيا، في اجتماع مجموعة العشرين، لافتاً إلى أنّه طرح عدداً من الأسئلة غير المريحة على المشاركين الغربيين في مجموعة العشرين، لكنه لم يتلق إجابات.
Discussion about this post