طالبت وزارة العدل الروسية بإنهاء عمل وكالة “سخنوت” (الوكالة اليهودية) في روسيا، والمعنية بتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة.
وأحالت ملف “الوكالة اليهودية” إلى القضاء المختص، داعية إلى تصفيتها.
وذكرت وكالة “انترفاكس” الروسية أن القضية المرفوعة أمام محكمة موسكو مرتبطة بانتهاكات غير محددة من الوكالة للقانون الروسي.
الوكالة ومقرها القدس المحتلة هي أكبر منظمة يهودية في العالم، وتساعد اليهود في الهجرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم عن مخاوف إسرائيلية من وقف أنشطة الوكالة اليهودية في مجال هجرة يهود إلى “إسرائيل”، وطالبت توضيحات من روسيا حول الإجراءات القضائية بحق الوكالة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي قبل أيام أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً روسياً جديداً لـ”شلّ المنظمات اليهودية والإسرائيلية” في روسيا.
وتحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن القانون الذي وقعه بوتين الأربعاء، المتعلق بتوسيع تعريف “العملاء الأجانب” لتشمل أي شخص يُعتقد أنه وقع تحت نفوذ أجنبي.
لافتةً إلى أنّ “القانون الجديد سيشمل الآن، وفقاً لصحيفة “موسكو تايمز”، أولئك من يشاركون في أنشطة ترى السلطات أنه يتعارض مع المصالح الوطنية لروسيا أو الذين يتلقون دعماً من أي نوع، وليس فقط المال، من الخارج”.
Discussion about this post