أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن، أمس الثلاثاء، في مدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وبحسب اللجنة، فإن عدد المتظاهرين الذين قتلوا في الاحتجاجات، منذ بدء التظاهرات، بلغت 116 قتيلاً منذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي نفذه الفريق عبد الفتاح البرهان ضد نظام الرئيس السابق، عمر حسن البشير.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان، إنّ “سبب وفاة المتظاهر هو إصابته برصاص حي في الوجه أطلقته عليه قوات السلطة الانقلابية في مدينة أم درمان”.
وكان البرهان قد أعلن في مطلع الشهر الجاري “عدم مشاركة المؤسسة العسكرية” في الحوار الوطني، الذي دعت إليه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “للفسح في المجال أمام القوى السياسية والثورية.. وتأليف حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تستكمل الفترة الانتقالية”.
وسيشمل إعلان البرهان كذلك “حل مجلس السيادة وتأليف مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع لتولي القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع”، بعد تأليف الحكومة المدنية.
إلا أن إعلان البرهان قوبل برفض المتظاهرين وقوى المعارضة، ووصفت قوى الحرية والتغيير، وهي ائتلاف المعارضة الأبرز في السودان، الإعلان بـ”المناورة المكشوفة”.
Discussion about this post