قالت الخارجية الروسية، إن قرار وارسو برفض مشاركة وزير الخارجية سيرغي لافروف في اجتماع مجلس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا غير مسبوق واستفزازي، ويتعارض مع مكانة رئيس المنظمة.
وأضافت الوزارة في بيانها: “قرار بولندا، الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، رفض مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في لودز في 1 و 2 ديسمبر هذا العام، غير مسبوق واستفزازي. وهذا القرار، يتعارض مع وضع رئيس منظمة تشارك فيها 57 دولة من الدول ذات سيادة والمستقلة في ظروف من المساواة الكاملة”.
وذكر البيان، أن الوفد الروسي في مجلس وزراء الخارجية سيكون برئاسة الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش.
وأكدت الوزارة، أن “التهجمات على روسيا تعتبر بمثابة تتويج كامل للرئاسة البولندية السلبية في هذه المنظمة، فالسلطات البولندية لا تسمح للمنظمة بأداء وظائفها بشكل كامل: أولا منعت مشاركة البرلمانيين الروس في جلسة الخريف للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (وارسو في 24-26 نوفمبر من هذا العام) ، والآن تنتهك بشكل صارخ حق وفدنا في المشاركة الاجتماع الوزاري”.
وشددت الوزارة الروسية، بأن “بولندا بتصرفاتها هذه تزحلق المنظمة نحو الهاوية وتحرمها من فرصتها الأخيرة لإظهار أهميتها في تعزيز الأمن وإقامة التعاون الذي أقيمت من أجله”.
وأشار البيان إلى أن روسيا أرسلت يوم الجمعة طلبا إلى جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتقديم تقييم مبدئي لتصرفات وارسو.
Discussion about this post