علق ألكسندر فرولوف، نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطنية في موسكو، على ارتفاع صادرات النفط الروسية إلى الصين في شهر مايو/أيار الماضي بنسبة 55% ليسجل مستويات قياسية.
في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أوضح ألكسندر فرولوف، سبب كون الصين مستورد مهم للنفط الروسي خصوصا في المرحلة الحالية.
وأضاف: “في السنوات الأخيرة، كانت الصين من حيث المبدأ واحدة من أكبر المستوردين للمواد الخام الهيدروكربونية لدينا. الصين هي السوق الواعدة على هذا الكوكب. على عكس الاتحاد الأوروبي”.
“السوق الصيني سوق متنامي وجذاب، ولنقل أنه أثبت لياقته واستعداده لمواصلة التعاون في أصعب الظروف. ما هي الفائدة من العودة إلى مكان حيث كنت قد تعرضت مرارا وتكرارا “للخداع”، إذا كان يمكنك أن تكون في مكان أفضل في السوق الصيني. تستورد الصين حاليا ما يزيد قليلا عن عشرة ملايين برميل يوميا، وهو أكثر من أي دولة أخرى في العالم”.
ألكسندر فرولوف
نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطنية في موسكو
وأشار الخبير إلى أن إمدادات النفط الروسية إلى الشرق، وخاصة إلى الصين، كانت تنمو على مدى السنوات العشر الماضية.
وتابع: “على مدى السنوات العشر الماضية، زادت إمدادات النفط إلى الاتجاه الشرقي بشكل كبير، وخاصة إلى الصين. إذا كانت أوروبا تمثل نحو 70% من صادراتنا النفطية في أوائل عام 2010، فقد كانت في العام الماضي 47%، وزاد دور الشرق بشكل كبير. على الأرجح، ستستمر الإمدادات إلى الشرق، وخاصة إلى الصين، في ظل هذا النمو”.
وبلغ الحجم الشهري للإمدادات النفطية مستوى قياسيا،
وفقا لتقارير رويترز، نقلا عن بيانات من الجمارك في الصين.
وبلغت واردات النفط الروسي، بما في ذلك الإمدادات عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والنقل البحري من موانئ أوروبا والشرق الأقصى لروسيا، ما يقرب من 8.42 مليون طن في مايو الماضي، وهذا يعادل نحو 1.98 مليون برميل يوميا.
وبذلك أصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مورد، حيث ارتفعت أحجام مايو بنسبة 9%، مقارنة بشهر مايو من العام الماضي وبلغت 7.82 مليون طن، أو 1.84 مليون برميل يوميا.
Discussion about this post