بدأ الجيش التايواني، اليوم الثلاثاء، مناورات بالذخيرة الحية للمدفعية تحاكي صدّ هجوم صيني، بعد أيام من التدريبات العسكرية الصينية الضخمة.
وقال المتحدث باسم فيلق الجيش الثامن التايواني، لو ووي جي، إنّ التدريبات بدأت في محافظة بينجتونج الجنوبية بعد وقتٍ قصير من الساعة 00:40 بتوقيت غرينتش بإطلاق قنابل مضيئة وقذائف مدفعية.
وكانت الصين أطلقت أكبر مناوراتها الحربية على الإطلاق، في ردّ غاضب على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، تايوان الأسبوع الماضي.
ونفّذت القوات المسلحة الصينية أوسع مناورات عسكرية في تاريخها، شهدت إطلاق الصواريخ الباليستية في المياه قرب تايوان، للمرة الأولى منذ أزمة مضيق تايوان عام 1996.
وكان من المفترض أن تنتهي المناورات ظهر الأحد، لكن وفقاً لوزارة الدفاع الصينية، ستستمر المناورات بالذخيرة الحيّة في بوهاي والبحر الأصفر.
وأكد الجيش التايواني أنّ تدريبات تايبيه، التي تجري يومي الثلاثاء والخميس، ستشمل نشر مئات الجنود ونحو 40 مدفع “هاوتزر”.
وقال وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، اليوم الثلاثاء، إنّ بكين تستخدم المناورات الجوية والبحرية حول الجزيرة للإعداد لغزوها، وتغيير الوضع القائم في منطقة المحيطين الهندي والأطلسي.
وقال وو خلال مؤتمر صحافي في تايبيه: “استخدمت الصين المناورات وخططها العسكرية للإعداد لغزو تايوان”، مضيفاً أنّ “نية الصين الحقيقية هي تغيير الوضع القائم في مضيق تايوان والمنطقة بأكملها”.
وأمس الإثنين، قال نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية كولين كال إنّ بلاده لا تدعم تحرّك تايوان نحو الاستقلال عن الصين.
وأشار كال إلى أنّ تفاقم الوضع بشأن تايوان لا يلبي مصالح أي طرف، وكذلك بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي.
Discussion about this post