كشف قائد القيادة الاستراتيجية في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أنتوني كوتون، عن وجود قلق أميركي بشأن تطورات الأسلحة النووية في الصين.
وخلال مؤتمرٍ صحافي لوسائل الإعلام، أمس الأربعاء، أشار كوتون إلى أنّ الصين قادرة على تطوير معظم الأنظمة التي يتمّ تطويرها أو تحديثها “من قبل أكبر دولتين نوويتين”، الولايات المتحدة وروسيا.
ورداً على سؤال حول أي نظم نووية صينية تُثير أكبر قلق في وزارة الدفاع الأميركية، قال كوتون: “كل الأنظمة النووية”.
وأردف كوتون، قائلاً: “عملنا في الولايات المتحدة في المجال النووي لمدّة 70 عاماً، وفي الصين لم يبدؤوا من نقطة الصفر واستفادوا من الأمور التي توصّلنا إليها”، مضيفاً أنّ بكين يُمكنها أن تطوّر مُعظم الأنظمة التي تعمل واشنطن على تطويرها.
وتعتبر الصين الولايات المتحدة الأميركية، المصدر الرئيسي لـ “التهديد النووي” في العالم، إذ أعلنت الخارجية الصينية، في آذار/ مارس الماضي، أنّ واشنطن تُروّج لنظرية “التهديد النووي” من الصين، وتبحث عن ذريعةٍ لتوسيع ترسانتها النووية.
وشددت الخارجية الصينية على أنّ بكين التزمت بشدّة استراتيجية نووية دفاعية مسؤولة، وأبقت دائماً قوّاتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لضمان الأمن.
Discussion about this post