أكد نائب مدير إدارة وزارة الخارجية الروسية لمنع الانتشار والحد من التسلح إيغور فيشنفيتسكي أنّ مرور بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر الأراضي التي تسيطرة عليها كييف، لزيارة محطة زابورجيه النووية “أمر محفوف بالمخاطر”.
وقال فيشنفيتسكي للصحافيين اليوم الثلاثاء: ” تخيلوا، ماذا يعني مرورهم عبر كييف، أي عبر خط المواجهة”، معتبراً أن “ذلك مخاطرة كبيرة، ولا سيما أنّ القوات المسلحة الأوكرانية تعد تشكيلات غير متجانسة”.
وفي السياق نفسه، حذّر رئيس مركز الدفاع الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أمس الاثنين، من أنّ “كييف تعد لاستفزاز واسع النطاق في منطقة محطة زابورجيه للطاقة النووية، إذ استدعت لذلك ما يقرب من ألف عسكري من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية”.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أعلن، في وقت سابق، أنّه سيبلغ مجلس الأمن الدولي بشأن ترؤسه شخصياً بعثة خبراء إلى محطة زابورجيه للطاقة النووية، وقال: “أرحّب بفرصة إحاطة المجلس بأنّ وجود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة ضروري للمساعدة في تقليل مخاطر وقوع كارثة نووية محتملة”.
وأعلنت السلطات المحلية في مدينة إنيرغودار في مقاطعة زابورجيه، منذ يومين، أنّ القوات الأوكرانية قصفت بالمدفعية محطة زابورجيه للطاقة الحرارية، قائلةً إنّ “بعد يوم من الهدوء، روّعت قوات زيلينسكي مرة أخرى إنيرغودار، حيث نفذ القوميون الأوكرانيون قصفاً بالمدفعية استهدف منطقة محطة زابورجيه للطاقة الحرارية، وأُطلقت 9 قذائف مدفعية على المحطة”.
وتعرّضت محطة زابورجيه النووية، التي تقع الآن تحت حماية الجيش الروسي بعدما طردت القوات الأوكرانية من المنطقة، لأكثر من استهداف أوكراني منذ بدء العملية العسكرية الروسية، باستعمال طائرات مسيرة انتحارية وقذائف.
وأكّد رئيس المركز الوطني لشؤون الدفاع في روسيا ميخائيل ميزينتسيف أنّه، في 11 آب/أغسطس، قصفت”المدفعية الأوكرانية محطة الطاقة النووية في زابورجيه”، لافتاً إلى أنّ “محطة الطاقة الحرارية ونظام التبريد تضررا بشكل جزئي”.
Discussion about this post