قال السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان-خارتشينكو، اليوم الأربعاء، إنه في حالة حدوث تصعيد آخر في كوسوفو، فإن بلغراد سترد بشكل حاسم، مضيفا أن الوضع هادئ حتى الآن.
وقال خارتشينكو على الهواء من قناة “روسيا 24”: “هناك حالة ترقب، ليست خارجية، أي أن كل شيء هادئ تمامًا في الشوارع ويتم الالتزام بالنظام، ولكن هناك تأهب في العقول واستعداد الصرب للدفاع مرة أخرى، وربما بشكل أكثر حسماً، وفي حالة تكرار بريشتينا لتلك الأعمال بتواطؤ “القوات من أجل كوسوفو” مع الغرب، فإن رد الصرب سيكون حاسمًا للغاية، وفي حالة حدوث نوع من العنف ضد صرب كوسوفو فإن بلغراد ستقف للدفاع ولن تقف مكتوفة اليدين”.
ودعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، كارولينا زيادة، قيادة صربيا وسلطات جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد إلى اتخاذ نهج بناء لإيجاد حل وسط في المفاوضات المقبلة بوساطة الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخدمة الصحفية لبعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو: “عشية الاجتماع رفيع المستوى بين بلغراد وبريشتينا في بروكسل، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو كارولينا زيادة الأطراف إلى المشاركة البناءة ودعم الحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي”.
وقالت زيادة: “إن مناخ الحوار الحقيقي له أهمية رئيسية، ويجب على الأطراف العمل على حل القضايا المفتوحة بثقة، باستخدام الدروس المستفادة على مدى السنوات الـ 11 الماضية لاستكمال نتائج المفاوضات التي حققها الاتحاد الأوروبي بشق الأنفس”.
وشدد رئيس بعثة الأمم المتحدة على أن الحوار والتسوية يشكلان السبيل الوحيد “للاستقرار والازدهار للجميع”.
Discussion about this post