اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لأول مرة منذ شهر مايو /أيار الماضي، حيث تناولت المحادثة آخر المستجدات على رأسها ملف محطة زابوروجيه النووية وتنفيذ “اتفاقية الغذاء”.
وأعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعرب خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارتهم لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وجاء في بيان الكرملين: “أكد الجانب الروسي استعداده لتقديم المساعدة اللازمة لمفتشي الوكالة (الدولية للطاقة الذرية خلال زيارتهم لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية)”.
“كما أشار فلاديمير بوتين إلى دعوة خبراء من الأمانة العامة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة مركز الاحتجاز في يلينوفكا، حيث قُتل عدد كبير من أسرى الحرب الأوكرانيين الذين كانوا محتجزين هناك نتيجة هجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية”.
كما وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتباه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال المحادثة الهاتفية التي تمت بمبادرة من الجانب الفرنسي، إلى أنه لا تزال هناك عقبات أمام تصدير المنتجات الروسية، وهو الأمر الذي لا يساعد في تنفيذ مهام الأمن الغذائي العالمي.
“أطلع الرئيس الروسي نظيره الفرنسي على سير تنفيذ “الحزمة” الموقعة في إسطنبول يوم الـ 22 من يوليو/تموز بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، وتصدير منتجات الغذاء الروسية والأسمدة إلى الأسواق العالمية”.
وتابع البيان: “أوجه عنايتكم إلى أنه لا تزال هناك عقبات أمام التصدير الروسي، وهو ما لا يساعد في حل المهام المرتبطة بتوفير الأمن الغذائي العالمي”.
كما أكد الجانبان على مواصلة الاتصالات حول القضايا الملحة وغيرها من القضايا.
Discussion about this post