وزارة الدفاع الروسية تعلن أنّ قواتها أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحاول مهاجمة محطة زاباروجيا النووية، ومندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا يشير إلى أن عدداً من المراقبين الدوليين قد يستقرون في المحطة.
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إنّ القوات الروسية أسقطت طائرة مُسيّرة أوكرانية كانت تحاول مهاجمة محطة زاباروجيا النووية.
وأضافت الوزارة أنّ الهجوم لم يتسبب بأضرار جسيمة، وأنّ مستويات الإشعاع طبيعية، مشيرةً إلى أنّ إسقاط الطائرة المُسيرة جرى قرب حاوية النفايات النووية في المنشأة.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، اليوم الاثنين، أنّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يعتزم إبقاء عدد من الموظفين في محطة زاباروجيا للطاقة النووية بشكل دائم.
وقال أوليانوف لوكالة “سبوتنيك”: “بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زاباروجيا تتكون من نحو 15 موظفاً في أمانة الوكالة، يتعاملون مع قضايا الضمانات والسلامة النووية، ويرافقهم فريق كبير من موظفي الأمم المتحدة، الذين يتعاملون مع المسائل اللوجستية والأمنية”.
كذلك، لفت المندوب الروسي إلى أنّ البعثة غادرت صباح اليوم، معرباً عن أمله في أن تبدد البعثة العديد من التكهنات بشأن الوضع المتوتر إزاء محطة الطاقة النووية.
في وقت سابق من اليوم، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ بعثة المنظمة في طريقها إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وستصل إلى الموقع، خلال الأسبوع الجاري.
وكان غروسي قد طالب، في عدة مناسبات، بالسماح للوكالة بزيارة الموقع، مشدداً على أنّ هناك “خطراً فعلياً بوقوع كارثة نووية”.
وفي الأسابيع الأخيرة، قصفت القوات الأوكرانية محيط محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وسقطت 4 صواريخ أوكرانية على منطقة مخزن النظائر المشعة بالمحطة، يوم أمس الأحد.
Discussion about this post