أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعتذاره من الشعب العراقي، الذي رأى أنه “المتضرر الوحيد مما جرى”، مضيفاً أن “القاتل والمقتول في النار”. وفي مؤتمر صحافي، أمهل الصدر أنصار التيار الصدري ستين دقيقة للانسحاب من الشارع وحتى من الاعتصام أمام البرلمان، مشيراً إلى أن “العراق بات الآن أسيراً للفساد والعنف”.
كما أكد الصدر أن اعتزاله السياسة “اعتزال شرعي بناءً على موقف المرجع الديني”.
وفي السياق، ذكر مراسل المنار أن “بعض أنصار التيار الصدري بدأوا الانسحاب من المنطقة الخضراء بعد كلمة السيد مقتدى الصدر”.
Discussion about this post