أعرب كبير مستشاري الخارجية الإيرانية، علي أصغر خاجي، يوم السبت، عن ارتياحه لاستمرار وقف إطلاق النار الموقت في اليمن، داعياً إلى اغتنام هذه الفرصة بهدف رفع الحصار كلياً ومن دون أي شروط، وترسيخ وقف إطلاق نار شامل ومستدام على صعيد هذا البلد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في طهران، بين خاجي ورئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام، الذي أثنى على مواقف إيران السياسية والإنسانية، من الحكومة والشعب اليمنيين.
وقدم عبد السلام، خلال هذا اللقاء، تقريراً بشأن عملية وقف النار الموقت، وآفاق التطورات في اليمن. وتحدث عن العراقيل التي تعترض المسار الصحيح لتنفيذ التعهدات.
وأكد المفاوض اليمني أنّ “الحفاظ على وقف إطلاق النار مرهون بتنفيذ كامل التعهدات من قبل الطرف الآخر، ورفع الحصار و وقف المواجهات ودفع مرتبات الموظفين”.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، منذ أيام، أنّ “الشعب اليمني هو من يقرر مصير اليمن”، خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس غروندبيرغ.
وفي 25 حزيران/يونيو، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دعم بلاده وقفَ إطلاق النار المؤدّي إلى السلام الكامل في اليمن، مثنياً على صمود الشعب اليمني ومقاومته، معرباً عن استعداد بلاده “لإرسال المساعدات الإنسانية ولقاحات كورونا إلى اليمن”.
يشار إلى أنّ الأمم المتحدة أعلنت، في ـ2 آب/أغسطس، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربين وافقوا على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، مبينةً أنّ “هذا التمديد يشمل التزاماً بشأن استمرار المفاوضات بُغية التوصل إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرعِ وقتٍ ممكن”، على أن تتضمّن بنود الهدنة ذاتها السارية في اليمن، منذ 2 نيسان/أبريل الماضي، والتي جرى تمديدها أيضاً في 2 حزيران/يونيو.
Discussion about this post