وصفت الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الثلاثاء، استخدام القوة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية بأنّه غير مقبول وأعلنت اللجوء إلى آليات المنظمة لحل النزاع.
وقالت الأمانة في بيان: “فيما يتعلق بنداء الجانب الأرميني إلى مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لتقديم المساعدة إلى جمهورية أرمينيا، نظّمت أمانة المنظمة، جنباً إلى جنب مع المقر المشترك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، العمل على اللجوء إلى آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لحلّ الوضع”.
وأضاف البيان أنّ “استخدام القوة غير مقبول. ويجب اللجوء إلى الأساليب والاتفاقيات السياسية والدبلوماسية ذات الصلة والمنصوص عليها في تصريحات قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 9 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 و11 من كانون الثاني/يناير و26 من تشرين الأول/نوفمبر 2021 لحل التناقضات”، معزياً أسر الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى”.
بحث الوضع على الحدود مع أذربيجان
وبحث وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، اليوم، مع نائب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فاليري سيمريكوف، هاتفياً الوضع على الحدود الأرمينية–أذربيجان، وسبل تنفيذ آليات المنظمة.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أنّ خسارة أرمينيا نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان بلغت 49 قتيلاً، مشيراً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وقد استدعت التطورات الأخيرة ردود فعل دولية، ولا سيما بعد انهيار وقف إطلاق النار بين البلدين بعد دقائق من بدء تنفيذه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت أرمينيا وأذربيجان أنّ اشتباكات حدودية اندلعت بين قواتهما على نطاق واسع، فجر الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين الأذربيجانيين، من دون تحديد حصيلة نهائية للإصابات.
Discussion about this post