دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة إلى أن تصبح “أكثر شمولا”، مبديا تأييد الولايات المتحدة لزيادة عدد المقاعد في مجلس الأمن الدولي.
وقال بايدن خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد حان الوقت لأن تصبح هذه المؤسسة أكثر شمولا، حتى تتمكن من الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات عالم اليوم”.
وأضاف أنه يتعين على أعضاء مجلس الأمن الدولي التمسك باستمرار بميثاق الأمم المتحدة و”الامتناع عن استخدام حق النقض إلا في حالات نادرة وغير عادية لضمان بقاء المجلس ذا مصداقية وفعالية”.
وتحقيقا لهذه الغاية، قال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة تدعم زيادة عدد الممثلين الدائمين وغير الدائمين في المجلس.
جاءت تصريحاته في الوقت الذي اجتمع فيه قادة من جميع أنحاء العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد ثلاث سنوات من توقف الاجتماعات المباشرة بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث عقد اجتماع افتراضي بالكامل في عام 2020 وآخر مختلط العام الماضي.
تمتلئ قاعات الأمم المتحدة مرة أخرى هذا الأسبوع بمندوبين يعكسون ثقافات العالم، وكانت العديد من الوجوه ظاهرة بوضوح، على الرغم من أن جميع المندوبين مطالبون بارتداء أقنعة إلا عند التحدث لدرء انتشار فيروس كورونا.
في وقت سابق، انتقد دميتري بوليانسكي، النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، تعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لضغوط شديدة من الدول الغربية، حيث يحاول ممثلو الدول الغربية “الهيمنة على قيادة المسؤولين الدوليين”.
وأضاف أن واشنطن تستخدم بشكل علني إصدار التأشيرات “فلترا” لمنع ليس فقط الروس من دخول منصة الأمم المتحدة، ولكن ممثلي مجموعة كاملة من الدول يكمن ذنبهم فقط في الرغبة في اتباع سياسة سيادية ومستقلة.
Discussion about this post