وُجهت اتهامات، أمس الخميس، إلى ضابط بالجيش الأميركي برتبة ميجور (رائد) وزوجته الطبيبة، تزعم بأنهما سلّما “الحكومة الروسية معلومات عسكرية طبية”.
وورد في لائحة الاتهام الصادرة عن محكمة أميركية، أنّ “الهدف من المؤامرة كان تسليم معلومات صحية شخصية تخص مرضى في فورت براغ (قاعدة عسكرية أميركية في ولاية نورث كارولينا) ومؤسسة طبية أخرى إلى شخص، اعتقدت آنا غابرييليان وجيمي لي هنري [الضابط الأميركي وزوجته] أنه يعمل لصالح الحكومة الروسية”.
وأضاف البيان أنّ ذلك كان “بغرض مساعدة روسيا من خلال: 1- كشف مستوى اطّلاع غابرييليان وهنري على معلومات صحية شخصية تخص موظفين أميركيين. 2- إفصاح غابرييليان وهنري عن رغبتهما بتسليم معلومات صحية شخصية إلى الحكومة الروسية. 3- التمكين المحتمل للحكومة الروسية من الاطلاع على الحالات الصحية لأشخاص مرتبطين بالحكومة والجيش الأميركيين، من أجل استغلال تلك المعلومات”.
المصدر: وكالات
Discussion about this post