نائب رئيس الوزراء الروسي يؤكّد أنه يمكن إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في خط “نورد سنريم” الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
أكّد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنه يمكن إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في خط “نورد ستريم” الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، لافتاً إلى أن الأمر يستغرق وقتاً وأموالاً كثيرة.
وقال نوفاك، في تصريحات له اليوم الأحد: “الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا أعلنت في الماضي أن هذه البنية التحتية لن تعمل، لأنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لضمان ذلك. ولهذا السبب يجب أن ننظر في هذا الأمر بجدية، ويمكن أن يكون لهم مصلحة في تعطيل هذا الخط”.
وكانت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2″، قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، وقوع حادث “تسرّب” في خط الأنابيب بمياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتةً إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
كما أعلن مشغل خط أنابيب الغاز الروسي المتجه إلى ألمانيا، شركة “نورد ستريم إيه جي”، أن الأعطال التي حدثت في آن واحد لثلاثة خطوط لأنابيب الغاز البحرية لنظام “نورد ستريم”، غير مسبوقة، ومن المستحيل تقدير مدة تنفيذ الإصلاحات.
وصرح الناطق الصحافي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الحادث الذي وقع في خط أنابيب “نورد ستريم” يتطلب التحقيق.
بالتوازي، قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، بأن الانفجارات في “نورد ستريم”، هي هجوم إرهابي دولي، ولدى روسيا أدلة على أن الغرب وراء هذه الجريمة.
وطالبت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء الماضي، الرئيس الأميركي جو بايدن، بالإجابة عما إذا كانت بلاده قد نفذت تهديدها بالتخلص من خط أنابيب الغاز “نورد ستريم”، وما إذا كانت واشنطن ضالعة في الحوادث الأخيرة.
يُذكر أن قناة “فوكس نيوز” ذكرت أنّ إدارة بايدن، قد تكون متورطة في تدمير أنابيب “نورد ستريم”، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت في شباط/فبراير الماضي، رغبتها في “التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا”.
وكان تسرب الغاز قد حدث ليلة 26 أيلول/سبتمبر في أحد أفرع خط أنابيب “نورد ستريم-2” بمياه الدنمارك. كما تم تسجيل تسرب أيضاً من كلا الخطين في “نورد ستريم-1”.
Discussion about this post