أكد المشاركون في أعمال الدورة 36 من المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة سورية ومفكرين وباحثين من 60 دولة أن قضية فلسطين هي القضية المركزية، مشيرين إلى ضرورة توحيد مواقف الدول الإسلامية لمواجهة الأزمات والحروب والفتنة والإرهاب في العالم.
وأشار المشاركون في بيان أصدرته اللجنة الإعلامية للمؤتمر في ختام أعماله إلى أن إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، لن يكون ممكنا إلا من خلال تدمير بؤر الأزمات العالمية وخاصة الصهيونية العالمية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتين إلى أن القضاء على الإرهاب يتطلب تضافر الجهود لتجفيف الموارد التي تغذي الإرهاب بالمال والسلاح والأفكار المتطرفة والرجعية.
واستنكر المشاركون في بيانهم قضية تطبيع العلاقات بين بعض الدول مع كيان الاحتلال، مشيرين إلى أن قوى الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والغرب الناهب للثروات ترمي إلى تقسيم العالم الإسلامي وتمزيقه ونهب أمواله والترويج لثقافة ليبرالية وعلمانية خاطئة بين شعوب العالم الإسلامي.
وطالب المشاركون برفع مستوى وعي الشعوب الإسلامية في مختلف المجالات وتربية الأجيال على ثقافة المقاومة والكرامة مع التأكيد على الدور الإيجابي للمرأة والشباب وفئات المجتمع الأخرى، مؤكدين أهمية تنمية منطق الحوار وتعزيز الدراسات التقريبية في الجامعات والمراكز البحثية.
كما أكد المشاركون على ضرورة فضح أساليب نظام الهيمنة وتبيان أساليب مواجهة تكتيكات هذا النظام، والاستفادة القصوى من تأثير القادة الدينيين والاجتماعيين في البلدان الإسلامية لنشر الفكر النير وتوعية الأجيال.
Discussion about this post