أعلن قائد شرطة مدينة سانت لويس الأميركية أنّ اثنين على الأقل قُتلا، اليوم الاثنين، وأُصيب ستة آخرون عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية في المدينة، مضيفاً أنّ الشرطة أردته قتيلاً بالرصاص فيما بعد.
واستجابت الشرطة لبلاغ من “المدرسة الثانوية المركزية للفنون البصرية وفنون الأداء” عند الساعة 9:10 صباحاً تفيد بوجود مسلح في المدرسة.
وقال الشرطي مايك ماك، خلال مؤتمر صحافي بعد الحادث، إنه عند وصول الشرطة، كان الطلاب يهرعون إلى خارج المدرسة وأبلغوا الضباط أنّ المسلح معه “سلاح طويل”.
وقال مايك إنّ الضباط تبادلوا إطلاق النار مع المسلح، مما أسفر عن مقتله.
وأمس، أفادت قناة “فوكس نيوز” نقلاً عن الشرطة والدوائر الطبية بمقتل ممرضتين في حادثة إطلاق نار في مستشفى في دالاس في ولاية تكساس.
ومنذ أيام، أعلنت سلطات عاصمة ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي كان خارج الخدمة، في حادث إطلاق نار وقع في مدينة رالي.
يُذكر أنه في حزيران/يونيو الماضي، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون جديد يقيّد حيازة السلاح في الولايات المتحدة، بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار دامية شهدتها البلاد، أبرزها مجزرة راح ضحيّتها 21 شخصاً بينهم 19 طفلاً قُتلوا برصاص شابّ اقتحم مدرستهم في يوفالدي في ولاية تكساس نهاية أيار/مايو، ومجزرة بافالو في ولاية نيويورك التي قتل فيها 10 أشخاص داخل متجر في منتصف الشهر نفسه.
Discussion about this post