بدأ الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي، تحت عنوان عملية “العاصفة اليقظة”، تدريبات مشتركة ضخمة، اليوم الاثنين.
وتستمر المناورات، لمدة خمسة أيام، ويشارك فيها مئات الطائرات الحربية في سيناريوهات التحضير للهجمات على مدار 24 ساعة في اليوم، وفقاً لـ “رويترز”.
وتستند “العاصفة اليقظة” إلى أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين منذ عام 2017، والتي أطلقت في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية، وفق بيان أميركي.
وستقوم القوات الجوية هذا الأسبوع بحوالي 1600 طلعة جوية في “أكبر عدد على الإطلاق لهذا الحدث السنوي” ، وفقاً لبيان سلاح الجو الأميركي.
وذكر بيان القوات الجوية الأميركية إن القوات الجوية الكورية الجنوبية والأميركية “ستعمل جنباً إلى جنب مع الخدمات المشتركة لأداء مهام جوية رئيسية مثل الدعم الجوي القريب والهواء المضاد الدفاعي والعمليات الجوية الطارئة على مدار 24 ساعة في اليوم خلال فترة التدريب”.
وأضاف أن “قوات الدعم على الأرض ستقوم أيضاً بتدريب إجراءات الدفاع عن قاعدتها، وقدرتها على البقاء في حالة وقوع هجوم”.
من جهتها، انتقدت بيونغ يانغ المناورات المشتركة ووصفتها بأنها “بروفة للغزو ودليل على سياسات عدائية من جانب واشنطن وسيول”،.
في المقابل، يقول الطرفان المناوران إن “التدريبات مطلوبة بسبب إطلاق الجيش الكوري الشمالي عدداً قياسياً من الصواريخ هذا العام”، وفقاً لـ “رويترز”.
وتجري كوريا الشمالية اختبارات للأسلحة بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، إذ أطلقت أكثر من 20 صاروخاً بالستياً، حلّق أحدها فوق اليابان.
وقبيل المناورات، تعهّدت الولايات والمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، بردٍّ “لا مثيل له” إذا أجرت كوريا الشمالية سابع اختبار نووي، لكونها على وشك أن تستأنف اختبار القنابل النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
Discussion about this post