رجحت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، ارتفاع فرص سيطرة أعضاء الحزب الجمهوري على مجلس النواب، مع وصول عدد مقاعده إلى 203 مقابل 187 مقعدا للحزب الديمقراطي، بموجب النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الحزب الجمهوري يحتاج إلى 12 مقعدا فقط، للحصول على الأغلبية في مجلس النواب المكون من 435 مقعدا، طرحت نصفها فقط للتجديد النصفي.
بيد أن مسألة من سيتولى السيطرة على أي من مجلسي الكونجرس تظل مفتوحة للغاية، على خلفية الانقسام الشديد الذي تشهده الانتخابات الحالية.
وتمكن الديمقراطيون من الحصول على مقعد رئيسي في مجلس الشيوخ بولاية بنسلفانيا أثناء سعيهم للمطالبة بأغلبية مطلقة في المجلس.
وكان مقعد بنسلفانيا محل تنافس شديد بين الحاكم الديمقراطي المنتصر جون فيترمان والطبيب الجمهوري الشهير محمد أوز، لكن فيترمان أعلن الفوز في وقت مبكر من يوم الأربعاء، واعترف أوز بعد ساعات بالخسارة.
وتظل السباقات الحرجة في كل من أريزونا وجورجيا ونيفادا وويسكونسن.
وفي السياق، يحتاج الديمقراطيون إلى 50 مقعدًا للمطالبة بالأغلبية في مجلس الشيوخ بفضل نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما يحتاج الجمهوريون إلى 51 مقعدًا لأن حزبهم لا يسيطر على البيت الأبيض.
ومساء الإثنين، كشف البيت الأبيض أن النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأمريكي “ستحتاج إلى أيام” قبل الإعلان النهائي عن الفائزين.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير، في إفادة صحفية، إن معرفة هوية الفائزين في الانتخابات النصفية “لن تكون واضحة يوم الانتخابات” وإن النتائج “ستحتاج لأيام قليلة”.
وأضافت: “قد لا نعرف كل الفائزين في الانتخابات لبضعة أيام حتى يمكن فرز جميع الأصوات القانونية والصحيحة”، مشيرة إلى أن العديد من الولايات تستخدم بطاقات الاقتراع بالبريد وغيرها من أشكال التصويت المبكر التي لا يتم احتسابها غالبًا، إلا بعد الإدلاء بالأصوات بشكل مباشر وشخصي في الانتخابات، اليوم.
Discussion about this post