أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا أضافت 36 عضواً من مجلس الوزراء البريطاني وممثلي وكالات إنفاذ القانون والصحافيين البريطانيين على قائمة المحظورين.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “فيما يتعلق بالمسار المناهض لروسيا من الحكومة البريطانية، التي تواصل بنشاط تطبيق آلية العقوبات الشخصية وتقوم بحملة دعائية مكثفة بهدف تشويه سمعة بلادنا وعزلها على الساحة الدولية، فقد تقرر إدراج بشكل إضافي عدد من أعضاء مجلس الوزراء وممثلي قوات الأمن في قائمة التوقف الروسية”.
وأشار البيان إلى أن العقوبات تشمل “أشخاصاً عاملين في الإدارات والهيئات الصحافية في المملكة المتحدة، يبلغ عددهم الإجمالي 36 شخصاً”.
وأضاف البيان: “بعد أن تخلت عمداً عن حوار خلاق وبناء، تواصل لندن خط المواجهة، بالاشتراك مع واشنطن، وتنشر معلومات كاذبة عن روسيا، وتحرض على رهاب روسيا”.
وأكد البيان أن روسيا “مضطرة للتذكير أن الأعمال العدائية والخطاب العدواني لمسؤولي المملكة المتحدة لن يستمر بدون استجابة كافية، وأن دعم نظام النازيين الجدد في كييف سيكلف أسياده الغربيين غالياً، يعلمنا التاريخ أنه لا يمكن للجميع إدراك الحقائق الواضحة”.
وتعتبر بريطانيا في مقدمة الدول التي تدعم أوكرانيا عسكرياً، وعبر فرض العقوبات والتضييق على روسيا، حيث قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنّ “المملكة المتحدة تعتزم الحفاظ على مستواها الحالي من الدعم العسكري لكييف عام 2023 أو حتى زيادته”.
وقام رئيس الوزراء البريطاني الجديد بزيارته الأولى لكييف في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتعهّد مواصلة الدعم القوي الذي قدمته بريطانيا لأوكرانيا في عهد من سبقوه في المنصب.
Discussion about this post