قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منخرطة في دبلوماسية “الجثث السياسية”، بسبب صمت ممثليها وتقاعسهم الواضح.
وأضافت زاخاروفا في مقابلة تلفزيونية: “مع تولي السيدة تيريزا ريبيرو (لمنصب ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعنية بحرية وسائل الإعلام) – لا أعتقد أن هذه هي خصائصها الشخصية، أعتقد أن هذا يمثل تغيرا واضحا في اتجاه العمل داخل المنظمة نفسها، وداخل الأمانة وضمن رئاستها – حدثت تغييرات أساسية”.
على سبيل المثال، أشارت زاخاروفا، إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا توقفت عن الرد على المواد التي أرسلها إليها الجانب الروسي.
وقالت: “هم يسمون ذلك بالدبلوماسية الهادئة، لكنها في الحقيقة، سامحوني، ليست إلا دبلوماسية الجثث السياسية. يبدو أن ممثلي هذه المنظمة المفوضين، الذين يمارسون هذا التفويض أو ذاك ماتوا، ولم نعد نسمع صوتهم أو نشاهدهم. وللأسف، هذه ليست تصرفات حيادية”.
ووفقا لها، تتم ملاحظة داخل المنظمة عمليات تدل على التدهور الكامل لهذا المؤسسة.
ونوهت زاخاروفا، بأن سلف السيدة تيريزا ريبيرو “كان رجلا حاول حقا النظر إلى الأمور بموضوعية. وكان يدرس المواد التي يحولها له الجانب الروسي ويستند عليها عند تحضيره للتقارير”. وشددت زاخاروفا، على أن عمل المنظمة في عهد السلف المذكور، كان يتسم بالحيادية ويقف على مسافة متساوية من مصالح كافة أعضائها.
وقالت زاخاروفا: “لا ينبغي لمنظمة دولية أن تدافع عن دولة واحدة، بل يجب أن تكون موضوعية في عملها”.
المصدر: نوفوستي
Discussion about this post