وصلت طائرة مساعدات جزائرية صباح اليوم إلى مطار حلب الدولي محملة بـ 17 طناً من المساعدات الإنسانية، وفريق من الحماية المدنية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وقال العقيد مجاهد جاد قائد الرحلة الجزائرية: إن الطائرة تحمل فريقاً للإنقاذ، ومساعدات إنسانية مرسلة من الجزائر إلى سورية الشقيقة، متمنياً أن تخرج الدولة السورية من هذه المحنة قريباً، ومقدماً التعازي لذوي الضحايا إثر هذه الفاجعة.
وأوضح الدكتور عبد القادر دواليبي عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب في تصريح لمراسل سانا أن الطائرة تضم كوادر إغاثية من الدفاع المدني الجزائري مع كامل معداتهم لتقديم المساعدة لوحدات الدفاع المدني التي تعمل في المحافظة على إزالة الأنقاض وإنقاذ من تبقى من العالقين تحت الأنقاض، إضافة إلى 17 طناً من المساعدات.
وأضاف: إن المحافظة تعمل على تقديم كل التسهيلات والمستلزمات لهذه البعثة والتنسيق من أجل تجهيز الأماكن لإقامتها، والقيام بدورها في عمليات الإنقاذ.
وبين المهندس محمد مصري مدير مطار حلب الدولي أنه فور وقوع الزلزال قامت وزارة النقل والمؤسسة العامة للطيران المدني بوضع كل المطارات بجاهزية تامة لاستقبال الطائرات، مؤكداً أن مطار حلب على أتم الجهوزية لاستقبال كل الطائرات لتقديم المساعدات.
وقال رشيد البوطالبي عضو اللجنة الوطنية في الهلال الأحمر الجزائري لإدارة الكوارث: إن الشعب الجزائري والهلال يقف دائماً إلى جانب الناس لتلبية احتياجاتهم، واليوم قدمنا لتقديم المساعدة للشعب السوري الذي تربطنا معه علاقات أخوية تاريخية.
المصدر سانا- قصي رزوق
Discussion about this post