أكّد نائب الرئيس الإيراني محمد مُخبِر، اليوم الخميس، أنّ “الحكومة الإيرانية عازمة على تعزيز علاقاتها مع سوريا على كافة الصعد”.
ولدى استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في طهران، أكّد مُخبِر رغبة بلاده “تعميق هذه العلاقات وخاصة الاقتصادية لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين”، مشيراً إلى أنّ بلاده تركز على “تعزيز مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين”، وأنّه “من الضروري رفع العراقيل التي تقف أمام عمل القطاع الخاص في كلا البلدين”.
المقداد: لن ننسى أبداً الدعم الذي قدمته إيران لسوريا
بدروه، شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أنّ “ما يجري في سوريا وإيران هو إرهاب اقتصادي تمارسه الولايات المتحدة” بحقهما.
وتابع: “لن ننسى أبداً الدعم الذي قدمته إيران لسوريا خلال السنوات الماضية”، مؤكّداً أنّ بلاده ستسعى إلى إزالة كل القيود التي تعيق تعزيز العلاقة بين البلدين.
وأكد المقداد دعم سوريا التام لإيران في كل الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها لرفع العقوبات الأميركية غير المشروعة المفروضة عليها، وإحياء الاتفاق النووي بما يضمن مصالح شعبها وحقوقها في المجال النووي والمجالات الأخرى كافة، محملاً الإدارة الأميركية مسؤولية عرقلة الاتفاق.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصل إلى العاصمة الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات في الساحتين الإقليمية والدولية.
وتزامن وصول المقداد إلى إيران مع انعقاد قمة طهران التي شدد فيها الرؤساء، الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، على “ضرورة إيجاد حلول للأزمة في سوريا“.
والتقى المقداد نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث ناقشا عدّة قضايا داخلية وإقليمية، وبحثا مخرجات قمّة طهران.
Discussion about this post