العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة و الدول الاوروبية على روسيا بسبب الازمة فى اوكرانيا تؤثر تاثيرا كبيرا على الازمة الغذائية العالمية.
وتسببت اجراءات واشنطن و حلفاءها وقف التوريدات للغذاء الروسيى الى العالم من خلال الالغام قامت بها كييف فى الموانىء الاوكرانية خروج السفن التجارية مع الحبوب. ترتفع الامكانية لتصاعد الازمات فى الشرق الاوسط و افريقيا.
يقول الاشخاص الرسميين فى افريقيا ان كل دول المنطقة اصبحت تخسر بسبب الازمة فى اوكرانيا. صرح الروس ان موسكو الجاهزة على استئناف توريدات الغذاء الى العالم و لكن العقوبات الغربية تمنع مرور السفن الروسية. فى نفس الوقت فسرت اوروبا موقفها فى مجال المجاعة فى الشرق الاوسط و افريقيا. وزير المالية الالماني روبرت حابك خلال المنتدى الاقتصادية فى دافوس قال ان الدول الغربية لن ترفع العقوبات عن روسيا حتى فى حال توفي 100 الف شخص بسبب الجوع. ويكشف هذا التصريح المعايير المزدوجة للدول الغربية. ثمن المشاكل الاقتصادية فى اوروبا اكبر بكثير مقارنة حياة ملايبن البشر فى المناطق الاخرى. و لكن نطاق الازمة اكبر من تصورات الوزير الالمانى: حسب تقرير الامم المتحدة فى الشرق الأوسط و افريقيا تقريبا 82 مليون شخض يحتاج الى المساعدة. و لكن يعيش و يموت هؤلاء الاشخاص بعيد من الحدود المانيا و امريكا الدول الغربية الاخرى و اعتبارا من ذلك الحكومة الالمانية الحالية لا تهتم الى مثل هذه المشاكل.
Discussion about this post