أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أجهزة أمنية من دول ثالثة قدمت المساعدة لتنظيم (داعش) لارتكاب الهجوم الإرهابي على السفارة الروسية في كابول مشددة على أنه يهدف لزعزعة استقرار الوضع في أفغانستان.
ونقلت سبوتنيك عن زاخاروفا قولها اليوم في إفادة صحفية: إنه وفقاً للمعلومات المتاحة فإن ممثلي أجهزة استخباراتية تابعة لدول ثالثة قد يكونون قدموا المساعدة لتنظيم (داعش) الذي قام بتنفيذ العمل الإرهابي على السفارة مضيفة: إننا لسنا مندهشين من وجود من يرغب في تقويض الصداقة الروسية الأفغانية الممتدة على مدار سنوات.. ولكن الاستفزازات لن تؤثر على حوارنا البناء مع كابول على الرغم من محاولات هؤلاء الأشخاص.
وكان المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الروسية الخارجية كشف اليوم أن هدف العمل الإرهابي ضد السفارة الروسية لدى كابول هو تعطيل استقرار الوضع في أفغانستان والمشاركة البناءة لروسيا في هذه العملية.
وسبق ان أعلن تنظيم (داعش) الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي وقع الاثنين الماضي بالقرب من السفارة الروسية في كابول وأودى بحياة عدد من الأشخاص بينهم اثنان من موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية.
من جهة ثانية أكدت زاخاروفا أن بلادها سترد على دول البلطيق بعد قرارها تقييد دخول الروس إلى أراضيها عبر حدود روسيا وبيلاروس مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي بهذا الإجراء يغلق القفص من الداخل على نفسه.
وكان وزير الخارجية الإستوني أورماس راينسالو قال في مؤتمر صحفي اليوم: إن الحظر على دخول المواطنين الروس إلى إستونيا سيدخل حيز التنفيذ ليلة 19 أيلول الحالي موضحاً أن ليتوانيا ولاتفيا وبولندا اتخذت قرارات مماثلة بهذا الخصوص.
Discussion about this post