صرح رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم السبت، بأنّ بلاده ستواصل اتباع سياسة خارجية متوازنة، وستولي اهتماماً للتعاون مع الدول المجاورة، مثل روسيا والصين ودول آسيا الوسطى.
وقال توكاييف، في أثناء مراسم أداء اليمين الدستورية لتوليه رئاسة الجمهورية، إنّ نور سلطان “ستواصل اتباع سياسة خارجية متوازنة وبنّاءة تهدف إلى حماية المصالح الوطنية”.
وأوضح أنّ “الأولوية ستتركز على قضايا التعاون متبادل المنفعة، والشراكة الإستراتيجية مع الدول المجاورة كروسيا والصين والدول الشقيقة في آسيا الوسطى، ومع الشركاء في التكتلات والمنظمات التكاملية”.
وأكّد أنّ بلاده “ستبذل قصارى جهدها لتطوير تعاون متعدد الأوجه مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول آسيا والشرق الأوسط والقوقاز”.
وأشار توكاييف إلى أنّ “كازاخستان لا تزال ملتزمة بالقانون الدولي المعاصر وميثاق الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أنّ بلاده “ستتبع دائماً مبدأ آراء مختلفة في أمة واحدة”.
وشدد رئيس كازاخستان على أنّ “الاستفزازات التي تزرع الفتنة في المجتمع وتقوّض وحدة الأمة موجهة ضدنا، لذلك سيتم قمعها بشدّة”.
وقبل أيام، فاز توكاييف في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في البلاد الأحد الماضي، وحصل على 6 ملايين و456392 صوتاً.
وشهدت كازاخستان أعمال شغب أدخلت البلاد في حال من الفوضى، في كانون الثاني/يناير الماضي، راح ضحيتها نحو 238 قتيلاً.
وما زالت البلاد تحت صدمة هذه الأزمة. وفي مؤشرٍ إلى استمرار التوتر، أعلنت السلطات، قبل أيام، أنّها اعتقلت 7 من أنصار أحد المعارضين في المنفى بتهمة التحريض على “انقلاب”.
Discussion about this post