وكشف تقرير جديد أن صخرة الفضاء الهائلة، التي يبلغ عرضها كيلومتراً واحداً، ستطير بجوار كوكبنا في 18 يناير بسرعة تزيد على 47 ألف ميل في الساعة.
و وفقا لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”,إن أي كويكب يبلغ قطره 140 متراً أو أكبر قد يكون مدمِّراً إذا اصطدم بالأرض – مُطلقاً طاقة أكثر من ألف قنبلة ذرية.
و بحسب صحيفة “إندبندنت”، سيكون هذا أقرب كويكب من المتوقع أن يصل إلى الأرض خلال القرنين المقبلين، لكنه لن يكون قريباً بما يكفي ليسبب قلقاً كبيراً.
ورغم تصنيف الكويكب على أنه كائن قريب من الأرض، والذي يمثل أي كويكب أو مذنب يقترب من وحدات فلكية 1.3 “إيه يو”، سيكون الكويكب على بعد 1.2 مليون ميل من كوكبنا. هذه خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وتراقب وكالة “ناسا” حالياً نحو 25 ألفاً من الأجسام القريبة من الأرض، وتضيف ما يقرب من 30 جسماً جديداً كل أسبوع.
ومنذ بداية العام الجديد، قطعت بعض الكويكبات إلى جانب الأرض، بما في ذلك واحد أكبر من ساعة “بيغ بن”، والذي سار بشكل غير ضار بحلول 11 يناير. مرت خمسة كويكبات أخرى خلال الأسبوع الأول من عام 2022.
وتستعد “ناسا” لتأثير يمكن أن يقضي على قدر كبير من الحياة على الأرض، بالنسبة إلى الأجسام الأكثر خطورة.
وخلصت الوكالة في مايو 2021 إلى أن الكارثة لا يمكن تجنبها، حتى لو أُعطيت ستة أشهر للاستعداد.
Discussion about this post