ذكرت تقارير صحفية في إسبانيا، أن بلدة صغيرة ومنسية عادت إلى الظهور، مؤخرا، من جراء الجفاف، بعدما تناقص منسوب الحوض المائي الذي ظل يغمرها طيلة عقود.
وبما أن الطاقة الاستيعابية للحوض المائي انخفضت إلى نحو 15 في المئة فقط، خلال الآونة الأخيرة، فإن القرية عادت لتصبح مرئية.
وتوافد السياح إلى المكان بشغف حتى يروا ما أصبحت عليه القرية بعد عقود من التواري عن الأنظار، وسط حالة من الحنين والحسرة.
وبدت البلدة وهي لا تزال محتفظة ببعض البيوت والجدران القائمة إلى جانب سيارات قديمة متهالكة، رغم أن الماء غمرها طيلة 30 عاما.
وقال مكسمينو روميرو، وعقب مجيئه إلى المكان، وهو أحد الزوار، “كما لو أنني أشاهد فيلما، الأمر يبعث على الحزن”, و أن ما حدث في هذا الحوض المائي سيتكرر على الأرجح خلال السنوات المقبلة، من جراء تبعات التغير المناخي.
من جانبها، قالت ماريا ديل كارمن يانيز، وهي مسؤولة في بلدية المنطقة، إن هذا الجفاف ناجم بالأساس عن ضعف التساقطات المطرية.
Discussion about this post