أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، عزم بلاده “تعزيز علاقاتها مع أوروبا، ولا سيما السويد”.
وشدد أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته السويدية آن ليند، على “ضرورة تعزيز المساعي المشتركة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين”، وعلى “ضرورة حل سوء الفهم مع السويد، وحماية العلاقات الثنائية من تأثيرات المجموعات الإرهابية”، قاصداً بذلك حركة “مجاهدي خلق”.
وأضاف: “طهران تدعو السويد إلى الإفراج فوراً عن المواطن الإيراني حميد نوري المعتقل في سجونها، بناءاً على اتهامات زائفة لا أساس لها من الصحة، وبتحريض من حركة مجاهدي خلق الإرهابية”.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، بدورها، إنّ “السلطات القضائية في السويد لن تسمح للدعاية التي تمارسها حركة مجاهدي خلق بالتأثير على محاكمة حميد نوري”.
وفي وقتٍ سابق، انتقد أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي استمرار السلطات السويدية باعتقال المواطن الإيراني حميد نوري ومذكرة الاتهام الصادرة بحقه من قبل النيابة العامة بالسجن المؤبد، واصفاً هذه المحكمة بأنّها “لا تتسم بالعدالة وغير شرعية ومزيفة”.
وأكّد أنّ “التعامل بعنف خلال عملية الاعتقال، وعدم رعاية معايير الكرامة الإنسانية معه، شكّل انتهاكاً لمعاهدة فيينا 1963”.
Discussion about this post