وزيرا الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن يتوصّلان إلى “توافق” بشأن تحسين العلاقات، ووانغ يبلغ بلينكن أن العلاقات بين بلديهما مهددة بالانحراف.
أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أن العلاقات بين بلديهما مهددة “بالانحراف أكثر عن مسارها بسبب قصور في نظرة الولايات المتحدة للصين”، بحسب البيان.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله إنه “يعتقد كثير من الناس أن الولايات المتحدة تعاني من نوبة خطيرة ومتنامية من رهاب الصين”.
وأضاف وانغ أنه “يتعين على واشنطن أن تلغي التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة على بكين في أقرب وقت ممكن وأن تكف عن فرض عقوبات أحادية الجانب على الشركات الصينية”، وذلك في المباحثات التي وصفها البيان بأنها كانت “متعمقة” و “صريحة”.
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، “ينبغي على الجانب الأميركي توخي الحذر في أقواله وأفعاله فيما يتعلق بتايوان، ويجب ألا يرسل أي إشارات خاطئة للقوى المؤيدة لاستقلال تايوان”.
وبحسب البيان، تبادل الجانبان أيضاً وجهات النظر حول “قضية أوكرانيا”، من دون أن يذكر تفاصيل.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، أن وزيري الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن توصّلا إلى “توافق” بشأن تحسين العلاقات، خلال محادثات على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، في وقت تسعى القوتان لخفض التوتر بينهما.
وقالت وزارة الخارجية في بيان بشأن اللقاء “توصل الجانبان، على أساس المعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة، إلى توافق بشأن تعزيز مشاورات مجموعة العمل الصينية الأميركية لتحقيق المزيد من النتائج”.
ووصف بلينكن المحادثات النادرة التي أجراها مع نظيره الصيني وانغ يي في إندونيسيا بالـ”بناءة”، لكنه عبر عن مخاوف إزاء قضايا من بينها تايوان.
ورأى وزير الخارجية الأميركي أن لا بديل من الدبلوماسية المباشرة بين البلدين. فيما قال نظيره الصيني إن على واشنطن وبكين الحفاظ على العلاقات الطبيعية، وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
والتقى وزير الخارجيّة الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره الصيني، وانغ يي، في بالي الإندونيسية، للمرة الأولى منذ تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
ورجح بلينكن ومسؤولون أميركيون أن يتحدث الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ مرة أخرى في الأسابيع المقبلة، وهو أمر قد يتناوله اجتماع اليوم السبت.
Discussion about this post