أعلنت الخارجية الروسية أنه لا يحق لواشنطن أن تحاضر عن السلام لأنها هي من أقدم على تدمير البنى التحتية لشبكات الطاقة حول العالم.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “فيكتوريا نولاند انتصرت على نفسها مرة أخرى. في البداية، عبر وسائل الإعلام الخاضعة للرقابة و”مصانع الفكر”، قاموا بأنفسهم بتضخيم التهديد النووي الروسي، والآن يحاولون نقل أفكارهم المريضة إلى الرؤوس السليمة”.
وتابعت: من المفترض أن فناء العالم جراء حرب نووية لم يحن وقته بعد بسبب “التحذيرات الصارمة التي أطلقتها واشنطن” وليس لأن روسيا لم تخطط أبدا للمبادرة إلى استخدام هذا السلاح.
وكانت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند قد زعمت أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر عدم استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا بعد التحذيرات الصارمة من دول أخرى”.
واعتبرت نولاند أنه “بعد تخلي روسيا عن التصعيد النووي تحولت إلى سلاح مختلف تماما وشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وهو أمر غير مقبول”.
Discussion about this post