شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأطلقت الطائرات عدة صواريخ تجاه موقع القادسية، التابع للمقاومة غرب خان يونس جنوبي القطاع.
كما أنّ طائرات الاحتلال قصفت أرضٍ زراعية في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي القطاع، ثم جددت قصفها على أهداف شرقي محافظة خان يونس.
في المقابل، أطلقت المقاومة عدة صواريخ مضادة للطائرات، تزامناً مع إطلاق نيران رشاشة ثقيلة تجاهها، فيما دوّت صفارات الإنذار في غلاف غزة.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أنّ قواته هاجمت نفقاً، وورشةً لتصنيع الأسلحة والصواريخ لحركة “حماس”.
وأعلنت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت للطيران الحربي الإسرائيلي بصواريخ أرض-جو وبالمضادات الأرضية.
وأعلن حازم قاسم، الناطق باسم “حماس”، أنّ المقاومة “لن تسمح للاحتلال بتغيير المعادلات، وستواصل الدفاع عن شعبها في كل أماكن تواجده”.
وقال قاسم: “الاحتلال الاسرائيلي يوسّع عدوانه على شعبنا بقصفه الغاشم على قطاع غزة، بعد جريمته بالأمس بإعدام الشهيد عمار مفلح في حوارة”.
وأضاف: “الإرهاب الإسرائيلي والسلوك النازي لن يوقف ثورة شعبنا المتوقدة، وسنظل نساند انتفاضة شعبنا في كل أماكن تواجده”.
وتأتي الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة للمرة الأولى الشهر الجاري، وللمرة الثانية منذ انتهاء عملية “بزوغ الفجر” (وحدة الساحات)، في آب/أغسطس الماضي.
وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت كتائب القسّام أنّ “الاحتلال الإسرائيلي المجرم أقدم على استهداف موقع الكتيبة 13 التابع لكتائب القسّام على مدخل مخيم المغازي بعددٍ كبيرٍ من القنابل”.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر فلسطينية محلية في مواقع التواصل الاجتماعي أنّ الاحتلال أطلق النار باتجاه سيارة فلسطينية قرب حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة، مشيرةً إلى عدم وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار، فجر اليوم، واعتقلت الفلسطيني محمد إبراهيم حلمي ديريه، وقامت بمصادرة سيارته.
Discussion about this post