قال رئيس المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عامر التل :ان بعض الانظمة العربية سارعت نحو التطبيع لتوهمها ان العدو الصهيوني سيحمي عروشها من السقوط ويثبتها في المعادلة الإقليمية والدولية .
واضاف التل : إن هستيريا التطبيع سبقها دعم الجماعات التكفرية وبث الفتن الطائفية ومحاولة تكريس عدو وهمي “إيران” لحرف البوصلة عن العدو الوجودي وهو العدو الصهيوني الا ان وعي الشعوب والارهاب الصهيوني ووحشيته ضد شعبنا افشل مخططات التطبيع .
وأعطى التل أمثلة على فشل التطبيع في الاردن فقال: إن من يقوم بجرم التطبيع بالاردن تتم مقاطعته شعبيا وعزله فأحد الاشخاص في اربد شمال الاردن دعا السفير الصهيوني على الغداء ما أدى إلى استنفار شعبي وتم إلغاء الدعوة وعزل الشخص الداعي شعبيا ما أجبره على الهجرة الى امريكا .
ووجه التل تحية للنقابات المهنية في الاردن على مواقفها بمواجهة التطبيع حيث تقوم بفصل اي عضو من أعضائها يرتكب جريمة التطبيع وتقوم لجان مقاومة التطبيع بمراقبة ومتابعة التطبيع ونشر لوائح سوداء بأسماء المطبعين .
وأكد التل على ان ما يسمى الربيع العربي ودعم الجماعات الارهابية ودعم الفكر التكفيري القائم على القتل والفتن سبق إجرام التطبيع لبعض الانظمة التي دعمت ومولت ورعت الجماعات التكفيرية الارهابية لتقسيم منطقتنا إلى دويلات طائفية لتكون عونا لها في ادماج “اسرائيل” في المنطقة ولكن تصدي سوريا وقوى المقاومة وهزيمة المخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية العربية افشل المشروع الاسرائيلي في التمدد واختراق مجتمعاتنا تمهيدا لما يسمى “اسرائيل العظمى” .
وقال التل :إن أعدائنا بعد فشل مشروعهم وهزيمة وكلائهم من الجماعات التكفيرية لجؤوا إلى الارهاب الاقتصادي من خلال الحصار الاقتصادي لتجويع شعبنا وحرمانه من أبسط مقومات الحياة الا ان شعبنا ورغم صعوبات الحياة وكما قاوم ارهابهم المباشر او ارهاب وكلائهم يقاوم ارهابهم الاقتصادي .
وقارن التل بين تصدي ومواجهة شعبنا للتطبيع مع العدو الصهيوني وبين الترحيب الشعبي لتطبيع الإمارات العربية المتحدة مع العدو الصهيوني وقال إن شعبنا يؤكد دائما على صراع الوجود مع العدو الصهيوني بمقاومته ومواجهته لاي شكل من أشكال التطبيع مع عدونا بينما يتم الترحيب بالسياح “الاسرائيلين” في دول الخليج .
وقال إنه مهما حاول البعض تجميل وجه “”اسرائيل” الارهابي الا ان شعبنا يؤكد ان لا سلام ممكن مع هذا العدو الذي يشكل خطرا على وجودنا وعلى البشرية جمعاء .
وحيا التل أبناء شعبنا في فلسطين الذين يتصدون بالدم والنار للعدو الصهيوني ويوجهون الضربات لكل المتآمرين على أمتنا ويفشلون مشاريع ادماج عدونا الوجودي بمنطقتنا .
Discussion about this post