بدأت الحرب على تجار المخدرات والأسلحة في المناطق التي تخضع للمسلحين في سوريا، ووجهت الطائرات الأردنية المقاتلة بعد السماح لها بضربة جوية استهدفت أخطر وأهم تاجر مخدرات في سوريا والذي يعد “اوسكابار” المخدرات، فهو المهرب الرئيسي الى الخليج عبر الموانيء والمعابر الغير شرعية.
لقد امتدت تجارة المخدرات من لبنان إلى جميع دول العالم في ظل ظروف قاسية وألمت كثيراً من الدول والشعوب وأزهقت الكثير من الأرواح.
وفي الإمارات وبالتعاون مع الدولة السورية والتي تعتبر خزان للمعلومات تم القاء القبض في دبي وأبو ظبي على أكبر شبكة للمخدرات وتبييض الأموال وبعدها بدأت المنظومة بالتفكك وبدأت العقوبات الدولية تضرب بسيفها باتجاه مجموعات المافيا الدولية في الشرق الأوسط.
لقد أبهر الجميع الضوء الأخضر الممنوح من قبل دول العالم، وخاصة الأعضاء الخمس الدائمين في الأمم المتحدة بمحاربة تجار المخدرات، خاصة في سوريا وبالمناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين الخارجين عن القانون والذين يمولون عناصرهم من بيع المخدرات والسلاح وذلك بعد توقف قطر عن تمويلهم.
وبدأ المسلحون الإرهابيون يوجهون الكابتاغون إلى قطر وبمئات ملايين الدولارات، حتى أصبح الشعب القطري بأغلبيته يتعاطى المخدرات، وبحسب مصدر من قطر، فإن الأمير التميم “يتعاطى المخدرات”، مما يؤثر على رؤيته للواقع الجديد، واتخاذه القرارات الصائبة خاصة تلك التي تتعلق بسوريا، والأمر سيان.
أيها الأمراء في قطر، لقد أطعمتم الشعب السوري مائدة متنوعة من سمومكم الفتاكة وطباخيها الأعتياء ومازلتم.
لقد اثبت القائد الأسد منتصراً جدارته وحنكته في التفاهمات والتسويات التي تعيد التوازنات في المعادلة الجديدة وإخفاق الأميركي والقطري وأذيالهم في تركيا ولبنان وأي مكان يتواجدون فيه.
يبدو أن إنقلاب النظام بات قريباً في قطر وتلك عادة بينهم لا مفر منها..
Discussion about this post