ذكرت وكالة الأنباء البولندية اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع وافقت على إرسال قوات إضافية إلى الحدود مع بيلاروسيا بناء على طلب من حرس الحدود.
وكان نائب وزير الداخلية قال أمس الإثنين “إن حرس الحدود طلب من وزارة الدفاع، إرسال ألف جندي إضافي إلى الحدود وسط زيادة في “محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني”.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها “نظراً للوضع على حدود بولندا مع بيلاروسيا، “أمَرَ وزير الدفاع الوطني بتنفيذ الطلب وتكليف جنود إضافيين بالقيام بدوريات على الحدود بين البلدين”.
وشيدت بولندا سياجاً على الحدود مع بيلاروسيا مزوداً بنظام الحماية الإلكترونية بهدف منع المهاجرين القادمين إلى أوروبا من الدخول إلى بولندا أو المرور عبرها.
وفي حزيران الفائت، أفادت صحيفة “The Sunday Times” البريطانية “بتدريب مسلحين من بيلاروسيا في بولندا، من أجل المشاركة لاحقاً في انقلاب مسلح ضد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو”.
وكان نائب وزير الدفاع الوطني البولندي السابق، قد قال في وقت سابق، إنّ بولندا تستعد لانقلاب مسلح في بيلاروسيا والمشاركة في دعمه بالوسائل العسكرية، وذلك في تأكيد لأقوال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بشأن وجود مثل هذه الخطط في الغرب.
وعليه، طالبت بيلاروسيا من روسيا تزويدها بأسلحة نووية. وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في حزيزان/ يونيو الماضي إنّ بلاده بدأت باستلام الأسلحة النووية التكتيكية الروسية، التي ذكر أنّ بعضها أقوى بثلاث مرات من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي في اليابان عام 1945.
وطالبت بولندا، في وقت سابق نشر أسلحة نووية أميركية على أراضيها، وناشد رئيس الوزراء البولندي حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأكمله للمشاركة في برنامج المشاركة النووية.
Discussion about this post