كشف مسؤول حكومي في جزر الماليف عن مغادرة الرئيس سريلانكا، غوتابايا راجاباكسا، جزر المالديف بعد فراره من بلاده إليها الأسبوع الماضي وسط مظاهرات حاشدة خرجت ضد نظامه.
قال مسؤول في حكومة جزر المالديف إن “راجاباكسا استقل طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية الأربعاء”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس“.
وأوضح المسؤول للوكالة، مشترطا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن الطائرة ستقل الرئيس الهارب “إلى سنغافورة ثم إلى جدة بالمملكة العربية السعودية”.
السبت الماضي، استولى المشاركون في احتجاج حاشد استمر شهورا ضد حكومة الرئيس جوتاباي راجاباكسا، في كولومبو، على مقر الرئيس ورئيس الوزراء. وأعلن رئيس الدولة استقالته في 13 يوليو/ تموز ، وبحسب وسائل الإعلام ، فقد غادر البلاد، وتوجه إلى جزر المالديف جنوب غربي سريلانكا، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ.
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948. حيث ضرب جائحة الفيروس التاجي قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، مما جعل سريلانكا غير قادرة على شراء ما يكفي من الوقود.
بالإضافة للنقص في المواد الغذائية والضروريات الأساسية والأدوية والغاز في البلاد. وتواجه أجزاء كثيرة من سريلانكا انقطاعا مستمرا في التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود في الوقت نفسه، يقدر الدين الخارجي للدولة الجزرية بنحو 51 مليار دولار.
Discussion about this post