رأى رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، اليوم الثلاثاء، أنّ “فرضية إجراء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا خمدت من تلقاء نفسها بطريقة ما”.
وقال سلوتسكي إنّ “فتح جبهة عسكرية رسمية ضد حزب العمال الكردستاني، ومواجهة الخصم في كل مكان قد يكون غير آمن لعامة السكان في مناطق مختلفة”، مضيفاً: “نحن نتحدث بانتظام عن هذه القضية مع ممثلي أنقرة”، معقباً بأنّها ستبحث في طهران بالتفصيل.
وأردف: “في بعض الأحيان يكون لدى ثلاثي أستانة بعض التناقضات، لكنّ هذا طبيعي لدول ذات سيادة”، مشيراً إلى أنّ “منصة أستانة هي الصيغة الوحيدة الصحيحة والمستقرة، كما أظهرت تجربة التعاون في السنوات الأخيرة من أجل مستقبل سلمي دائم لسوريا”، مؤكداً أنّ “زعماء الدول الثلاث سيجدون الحل الصحيح”.
وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي قال للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق اليوم، إنّ “أي هجوم عسكري على شمالي سوريا سيأتي بالضرر على سوريا وتركيا، وسيكون لمصلحة الإرهابيين”.
وأردف السيد خامنئي: “نعتبر أمن تركيا وحدودها من أمننا، وأنتم يجب أن تعتبروا أنّ سوريا من أمنكم، وينبغي حل القضية السورية من خلال المفاوضات، وعلى إيران وتركيا وسوريا وروسيا إنهاء هذه القضية بالحوار”.
وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قبيل انعقاد مؤتمر القمة للدول الراعية لمباحثات أستانة في طهران، إنّ “خفض التوتر في مناطق النزاع بسوريا، وإدارة الأزمة الأمنية الجديدة بين أنقرة ودمشق ستكون بين أهم محاورها”.
Discussion about this post