قال أمين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، تعليقاً على إصدار السويد حكماً بالسجن المؤبد على المسؤول القضائي الإيراني السابق حميد نوري، بأنّ “السويد تحوّلت الى مقر المنظمات الإرهابية ضد إيران”.
وأضاف غريب آبادي أن “إيران لن تسكت حيال الإجراء غير القانوني الذي اتخذته السويد في محاكمة نوري، والحكم عليه بالسجن المؤبد ودعمها البارز للمنظمات الإرهابية”، و”إيران لديها جملة من الخيارات لتنفيذها”.
وتساءل غريب آبادي “كيف بإمكان السويد أن تدعي أنها تتعامل في إطار الاحترام المتبادل، بينما تحولت إلى مقر ومضيف لدعم وتوجيه المنظمات الإرهابية والانفصالية الناشطة ضد إيران؟”.
وأمس، استدعت إيران سفيرها لدى السويد للتشاور على خلفية إصدار حكم بالسجن المؤبد بحق حميد نوري، وقالت الخارجية الإيرانية إنّ “حكم القضاء السويدي ضد حميد نوري مبني على تهم مصطنعة ولا أساس لها من الصحة”.
كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إدانة إيران إصدار محكمة سويدية حكم المؤبّد بحق الدبلوماسي الإيراني السابق والقاضي حميد نوري.
وحكمت محكمة سويدية على المسؤول الإيراني السابق والقاضي حميد نوري، بالسجن مدى الحياة بتهمة “المشاركة في إعدام سجناء سياسيين في إيران في الثمانينات من القرن الماضي”.
وتعود القضية إلى نهاية العام 2019، عندما توجه نوري، الموظف السابق في السلطة القضائية في إيران، إلى السويد لحل مشكلة أحد الأشخاص، لتعتقله الشرطة في مطار ستوكهولم بمجرد وصوله وتضعه في الحبس الانفرادي، دون أن تسمح له بالتواصل مع عائلته، إلا بعد أكثر من عامين بعد إخفائه قسرياً”.
وحاكمت السلطات السويدية نوري في محاكمة “بنيت على اتهامات واهية لعدد من أعضاء جماعة خلق الارهابية، ولم يسمح فيها لنوري بتقديم الأدلة والوثائق التي تفند الاتهامات المسيسة ضده، ليعود إلى حبسه الانفرادي الذي لا يتلقى فيه الرعاية الطبية”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
Discussion about this post