وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة إلى قيادات الكونغرس شدّد فيها على ضرورة تمديد ما سمّاها حالة الطوارئ المتعلّقة بلبنان.
وبرّر بايدن قراره بالادعاء أن بعض الأنشطة الجارية مثل عمليّات نقل الأسلحة المستمرّة من إيران إلى حزب الله تعمل على تقويض سيادة لبنان، وزعم أن تلك العمليات تساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وتشكّل تهديدًا على المستوى الوطني، كما تقوّض أمن الولايات المتّحدة الوطني، وفقًا لتعبيره.
“وجاء في الرسالة إلى الكونغرس الأميركي:
تنص المادة 202 (د) من قانون الطوارئ الوطني بوجوب إبلاغ الكونغرس باستمرار حالة الطوارئ المعمول بها بعد مضي عام على إعلانها. وفقًا لهذا البند، أرسلت إلى السجل الفيدرالي للنشر الإشعار المرفق الذي يفيد بأن حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بلبنان والمعلنة في الأمر التنفيذي 13441 المؤرخ 1 آب 2007 ستستمر سارية المفعول إلى ما بعد 1 آب 2022.
بعض الأنشطة، مثل عمليات نقل الأسلحة المستمرة من إيران إلى حزب الله – والتي تشمل بشكل متزايد أنظمة تسليح متطورة – تعمل على تقويض السيادة اللبنانية، وتساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة وتستمر في تشكيل تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
لذلك، قررت أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13441 فيما يتعلق بلبنان”.
Discussion about this post