المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، يؤكد أنّ بلاده ترغب في استئناف الاتفاق النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إنّ روسيا ترغب في استئناف الاتفاق النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أنه “لا يزال هناك عدد من القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالخطوات غير الودية التي يتخذها الغرب ضد موسكو”.
وأوضح بيسكوف في إيجازٍ صحافي، اليوم الثلاثاء، إنّ “هناك بعض الحقائق الجديدة المرتبطة بالخطوات غير الودية لدول الغرب الجماعي ضد الاتحاد الروسي، والتي من المتوقع أن يكون لها بعض الإسقاطات بشكل غير مباشر على بعض أحكام الصفقة المحتملة”.
وتابع: “العمل على هذا، أيضاً، لم يتم الانتهاء منه بعد. لكن بالطبع، نود استئناف هذا الاتفاق في أقرب وقتٍ ممكن”.
تعليق بيسكوف جاء رداً على التصريحات الواردة من واشنطن بأنّ الولايات المتحدة قد وضعت مقترحات من شأنها أن تسمح بالعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.
وقال بيسكوف في هذه المناسبة: “على حد فهمنا، لا يزال هناك عمل يجري ، وهناك العديد من القضايا على جدول الأعمال”.
يذكر أنّ إيران تدرس حالياً مسوّدة الاتفاق النووي التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، بحسب تصريح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الاثنين.
وأمس الاثنين، تَوَقّع الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، “إجراء جولة جديدة من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني”، موضحاً أنه “سيتمّ تحديد سقف زمني لاستئناف المحادثات في الأيام المقبلة”.
وكان بوريل أعلن، منذ أيام، في مقال نُشر في صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، تقديمه مسوّدة نص بشأن البرنامج النووي الإيراني، معقباً بأنّ النص يضمن “تنازلات تمّ الحصول عليها بشقّ الأنفُس لجميع الأطراف، ولا أرى أي بديل آخر شامل أو فعّال يمكن تحقيقه”، مناشداً الأطراف المتنازعة قبولَها، أو المخاطرة بوقوع “أزمة نووية خطرة”.
Discussion about this post