أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ أنّ الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها.
وقال غروندبرغ إنّ “الطرفين (صنعاء والتحالف السعودي) اتفقا على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وهذا التمديد يشمل التزاماً باستمرار المفاوضات بُغية التوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرعِ وقتٍ ممكن”.
وأضاف أنّ “الهدنة الموسّعة ستتيح فتح وجهات إضافية من وإلى مطار صنعاء الدولي وتوفير وتدفق الوقود المنتظم إلى ميناء الحُدَيْدَة”.
ولفت إلى أنّ “اقتراح الهدنة الموسّع سيتيح المجال للتوصل إلى اتفاقٍ بشأن آلية صرف شفافة وفعالة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بانتظام وفتح الطرقات في تعز والمحافظات الأخرى”.
وأشار إلى أنّه “ما زال الهدف الرئيسي من الهدنة الحالية توفير انفراجة ملموسة للمدنيين في البنود التي تتضمنها الهدنة، وإيجاد بيئة مواتية لبلوغ تسوية سلمية للنِّزاع من خلال عملية سياسية شاملة”.
وعوّل غروندبرغ على “التعاون المستمر للأطراف للوفاء بالتزاماتها وتنفيذ جميع عناصر الهدنة والتفاوض بحسن نية للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع ولوضع اليمن على مسار السلام المستدام”.
يُذكر أنّ الهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ، في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها قبل التمديد الحالي بتاريخ 2 حزيران/يونيو الماضي.
ورحّب رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، صباح اليوم، بالمساعي العمانية فيما له علاقة بصرف المرتبات وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة والدخول في هدنة حقيقية.
وقال عبد السلام في تصريحاتٍ لقناة المسيرة اليمنية: “أبلغنا الأمم المتحدة بمخرجات النقاشات ورؤيتنا فيما له علاقة بمسار الهدنة وصرف المرتبات وفتح المطار والميناء”.
Discussion about this post