أشارت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنَّ الحكومة الفرنسية دأبت في سياق شراكتها الكاملة في دعم الإرهاب على ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام في ما يخص الأوضاع في سورية.
وأكَّد المصدر الرسمي في الوزارة أنَّه لم يكن مستغربًا البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مؤخرًا بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر تفتقد لأدنى درجات المصداقية.
وأضاف: “الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سورية تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة السياسية والقانونية”.
ولفت المصدر إلى أنَّ على فرنسا أن تدرك جيدًا أن عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ وأن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة.
المصدر:وكالة سانا
Discussion about this post