يستعدّ الزعيم الصيني شي جين بينغ، للسفر إلى آسيا الوسطى للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين في قمة إقليمية منتصف الشهر المقبل.
وذكر أشخاص مطلعون الجمعة، أنه تم التخطيط للرحلة الجديدة وإضافتها إلى جدول شي، بعد أن أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان توتراً كبيراً.
اجتماعات ثنائية
وأضافوا أن الاستعدادات للقمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، المقرر عقدها هذا العام في مدينة سمرقند الأوزبكية يومي 15 و 16 سبتمبر قد بدأت، مشيرين إلى أن مكتب الرئيس الصيني يحضّر لعقد اجتماعات ثنائية على جانبي القمة مع قادة باكستان والهند وتركيا.
ولفتوا إلى أن التخطيط لحضور شي بدأ بعد فشل التحذيرات الغاضبة والتهديدات.
غضب صيني
وكانت الصين أجرت مناورات حربية وتدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر (أغسطس) للتعبير عن غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايبيه. وكررتها لاحقا بشكل أقل ضخامة عند زيارات نواب أميركيين آخرين للجزيرة.
كما حذرت بكين واشنطن مراراً من اللعب على هذا الملف الحساس، الذي تعتبره البلاد خطاً أحمر يمس أمنها القومي.
فيما أكدت حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطياً مراراً أن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة من قبل قط، وبالتالي فإنه ليس لها الحق في تقرير مستقبلها، الذي لا يمكن أن يقرره سوى السكان دون إكراه.
يشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية تربط واشنطن مع تايوان، إلا أن أميركا ملزمة بموجب القانون بتزويدها بوسائل الدفاع عن نفسها، بموجب اتفاقيات سابقة.
Discussion about this post