بوتين يرسل التعازي لأسرة داريا ويمنحها وسام الشجاعة

وقع بوتين مرسومًا بشأن منح وسام الشجاعة إلى داريا دوجينا (بعد وفاتها) – للشجاعة والتفاني في أداء الواجب المهني.

منحت دائرة الصحافة في الكرملين داريا دوجينا بعد وفاتها وسام الشجاعة. وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرسوم في 22 أغسطس 2022.

وجاء في المرسوم: “من أجل الشجاعة والنكران في أداء الواجب المهني ، منح وسام الشجاعة إلى داريا أليكساندروفنا دوجينا ، مراسلة شركة Tsargrad Media غير العامة ، موسكو (بعد وفاتها)”.

وأعرب الرئيس الروسي عن خالص تعازيه لأسرة داشا. وقال  بوتين، اليوم الإثنين، إنّ قتل الصحافية الروسية، داريا دوغين، ابنة المفكر الشهير ألكسندر دوغين، في انفجار سيارتها، “جريمة دنيئة”، مضيفاً أنّ “موسكو تتهم كييف بتنفيذها”.

وأضاف بوتين، في رسالة تعزية نشرها الكرملين، موجَّهةً إلى عائلة داريا دوغين، أنّ “هذه جريمة دنيئة ووحشية، وضعت حدّاً لحياة داريا دوغين قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة، وتمتلك قلباً روسياً حقيقياً”.

وقعت المأساة مساء يوم 20 أغسطس عندما لقيت عالمة السياسة والصحفية داريا دوجينا مصرعها في انفجار سيارة مفخخة على طريق موزايسكوي السريع في منطقة أودينتسوفسكي بمنطقة موسكو. في وقت مبكر من يوم الاثنين ، حقق جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في الجريمة بشدة وقال إن الخدمات الخاصة الأوكرانية كانت وراء مقتل داريا دوجينا. “المنفذة ناتاليا فوفك” ، مواطنة أوكرانية وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا في 23 يوليو / تموز. بعد تفجير سيارة مفخخة تم التحكم فيها ، ورد أن الجانية غادرت مع ابنتها إلى إستونيا عبر منطقة بسكوف.

من جهتها، قالت لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي، في وقت سابق اليوم، إنه “إذا رفضت إستونيا تسليم قاتلة الصحافية داريا دوغين، فإنّ ذلك قد يكون سبباً في إجراءات روسية صارمة”.