وطنية – أطلقت الجريدة الإلكترونية الأسبوعية “صباح الخير- البناء” عددها الأول تحت شعار “كل صباح فرصة جديدة للبناء”، صباح اليوم، في الحمرا، في حضور قوميين اجتماعيين وفاعليات سياسية ووطنية.
زيتوني
تحدثت الصحافية ريم زيتوني فقالت: “نعلن جهارا لا همسا انتصار العاملين بصمت أولا، وانتصار الثابتين على فكر انطون سعاده وانتصار الكلمة الحرة، والصحافة الملتزمة. كما نعلن فتح أبواب جريدة صباح الخير- البناء لجميع الكتاب القوميين المتسلحين بفكر الزعيم، بالتزامن مع إطلاقها، لتكون بيتا لزواياهم القائمة ومنبرا لتحاياهم، ومصدرا للإشعاع الفكري المنبثق عن روح شهيد تموز، وابن آذار، وما بينهما، تلامذته.”
المر
وألقت عميد الثقافة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتورة فاتن المر كلمة قالت فيها: “هذا مكاننا الصحيح، فلا الأمبراطوريات المالية والميليشيوية تشبهنا، ولا إعلاء شأن الفرد يشغلنا، ولا تخيفنا الأصوات التي تعلو بالصياح. اخترنا العمل بصمت وتصميم، وتركنا طبقات الثرثرة والضجيج تفور وتثور حتى ينضب زيتها. هكذا فتحت “صباح الخير” أبوابها لكوكبة من الكتاب المتسلحين بالمعرفة والالتزام الوطني، واجتمعت العقول والقلوب حول مشروعها، الذي يبدأ صغيرا ويتنامى شيئا فشيئا حتى يتمكن من تأدية الغرض الذي وجد لأجله”.
التل
وألقى رئيس المجلس الأعلى في القومي عامر التل كلمة الحزب، وقال: “اليوم، نراكم في صباح الخير البناء، وكان لا بد أن تجمعنا هذه المؤسسة التي أرادها أنطون سعاده مؤسسة إعلامية متكاملة تلبي تطلعات النفوس الشريفة غير المرتهنة لأهواء اصحاب المطامع والمصالح الخاصة”.
أضاف: “إن صباح الخير البناء منبر قومي مقاوم لن نسمح بأن تضيع هويته، وسيعود مصدر النور الفكري بأقلام وأنفاس سورية قومية اجتماعية، وبكل روح تحمل هموم المجتمع وقضاياه على عاتقها بضمير ووجدان حر، فوحدة الموقف هي ضمان أمتنا ضد أخطار الحرب وطبولها التي يقرعها أعداؤنا من دون هوادة”.
وتابع: “إن صدور صباح الخير – البناء ضرورة والتزام، بعدما استعاد الحزب السوري القومي الاجتماعي مركزه ودوره في ساح الجهاد والمقاومة وتحصين المجتمع ضد ثقافة التكفير والفتن الطائفية وإلغاء الآخر وانحطاط الذوق العام بكل أشكاله”.
وأردف: “رغم الأصوات الشاذة والصياح والثرثرة والحرب التي شنت على الحزب السوري القومي الاجتماعي، سنظل نعمل لخير وصلاح أمتنا وفلاح مجتمعنا. إن عدونا واحد، ووجهتنا واحدةـ ودماء القوميين محرمة، ولن ننجر مطلقا إلى لعبة الدم التي راهن عليها أعداؤنا في الداخل والخارج ولا لمحاولات إلهائنا بصراعات داخلية ومهاترات تستنزف قوى القوميين وتشتت شملهم، فلطالما كان أبناء سعاده أبناء الحياة والنور، وإن دماءهم وديعة الأمة للذود عنها وعن ترابها ولأجل حياة أفضل ترتفع فيها قيم الحق والخير والجمال.”
وكانت مداخلات للكاتب والصحافيّ الدكتور موفق محادين من الأردن ورئيس الندوة الثقافية الدكتور ادموند ملحم من أستراليا.
Discussion about this post