رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يؤكد تمسك بلده بسيادته وثروته وحقوقه في مياهه الإقليمية، ويتعهد السير قدماً بالإصلاحات الضرورية لإخراج لبنان من الأزمة.
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ليل أمس الأربعاء، على تمسك لبنان بسيادته وثروته وحقوقه في مياهه الإقليمية.
وقال ميقاتي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنّ بلاده تقترب من إبرام اتفاق مع “إسرائيل” بشأن ترسيم الحدود البحرية.
وأضاف رئيس الحكومة اللبناني: “نسير ببطء وحذر شديدين في حقل ألغام سياسية من أجل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان”، متعهداً السير قدماً بكل الإصلاحات الضرورية للخروج من الأزمة.
وشكر ميقاتي للأمم المتحدة جهودها في مساعدة لبنان في تجاوز أزمته الراهنة، مناشداً الدول الصديقة أن تقف إلى جانب بلده للخروج من أزمته والحفاظ على بنية الدولة.
ومنذ أيام، أكّد الرئيس اللبناني ميشال عون أنّ “المفاوضات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل أصبحت في مراحلها الأخيرة، بما يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن الغاز والنفط في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة له”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ذكرت أنّ الولايات المتحدة الأميركية قدّمت عرضاً جديداً لـ”إسرائيل” ولبنان، لحل أزمة ترسيم الحدود البحرية، مشيرةً إلى أنّ المقترح يتعلق بالمسار المحدد الذي ستمرّ على طوله الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأبيض المتوسط.
وفي 17 أيلول/سبتمبر، شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أنّه لا يمكن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل “كاريش” قبل حصول لبنان على مطالبه، مشيراً إلى أنّ ذلك “خط أحمر”.
وكشف السيد نصر الله أنّ حزب الله “بعث برسالة قوية جداً، بعيداً من الإعلام، مفادها أنّ (الاحتلال) أمام مشكل إذا بدأ الاستخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة”.
اقرأ أيضاً: نتنياهو: لابيد أصيب بالذعر من نصر الله ولم يشغّل “كاريش”.
Discussion about this post