قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه تم فرض حظر على صفحات مغني الراب كاني ويست على إنستغرام ومن ثم على تويتر بسبب تصريحات معادية للسامية.
ولاحظت زاخاروفا، أن كل المجتمع الأمريكي هاج وغضب على المغني المذكور.
وأشارت ممثلة الخارجية إلى ازدواجية المعايير في الغرب، وأضافت: “يظهر التساؤل، أين كانت كل صيحات الاستنكار والإدانة هذه، عندما شرّعت شركة ميتا عمليا دعوات القتل والعنف ضد الروس، برفضها إزالة أو تعديل مثل هذه المنشورات واعتبارها فقط بمثابة – خرق لقواعد فيسبوك؟”.
وتابعت زاخاروفا: “في ضوء ما جرى مع المغني كاني ويست، أود أن أثير مرة أخرى قضية المئات والآلاف من التصريحات المعادية للروس المفعمة بالحقد على البشر التي تظهر يوميا على إنستغرام وتويتر وفيسبوك وغيرها بالتواطؤ الكامل من جانب هذه المنصات. تدل الدراسات على أنه في الأشهر الستة الأولى فقط من هذا العام، ظهر أكثر من 141.5 ألف منشور وتعليق مناهض لروسيا في الجزء الناطق باللغة الإنجليزية من الإنترنت. لماذا لم يتم حذف هذه المنشورات؟ أو أن هذا أمر آخر؟”.
وسردت زاخاروفا عدة أسماء اعتادت على الإساءة لروسيا والتحريض ضد شعبها، وتساءلت: متى سيتم حجبهم.
– وزير خارجية أوكرانيا كوليبا في 28 يونيو: روسيا بلاد القتلة.
-مستشار مكتب رئيس أوكرانيا أريستوفيتش في 13 سبتمبر: كل المعلمين الذين يعتزمون تعليم الأطفال الأوكرانيين حب روسيا، سيدخلون السجن.
-ميلنيك، سفير أوكراني سابق، في 11 أكتوبر: روسيا هي شر مطلق.
-رئيس أوكرانيا السابق بوروشينكو في 4 مايو: روسيا دولة إرهابية يجب أن تصبح منبوذة مع كوريا الشمالية. بوتين إرهابي أكثر من أسامة بن لادن. وروسيا أسوأ من داعش والقاعدة.
-رئيس وزراء ليتوانيا في 3 أبريل: لم تعد روسيا دولة متحضرة. لا أعرف هل كانت كذلك سابقا.
– فاندرير موظفة في المركز التحليلي الأمريكي “المجلس الأطلسي”، في 11 أكتوبر: تسودني الرغبة في رؤية روسيا مهزومة ومدمرة بوحشية. روسيا شريرة في هذا العالم.
-أوسولاند اقتصادي ودبلوماسي سويدي في 11 أكتوبر: حان الوقت لطرد جميع الدبلوماسيين الروس وإغلاق جميع السفارات الروسية في الدول المحترمة. لماذا نأوي الكاذبين والجواسيس والارهابيين؟ يجب طردهم!
في يوليو الماضي وبعد انتخاب الروسية ماريا بولياكوفا في لجنة بالاتحاد الدولي للسباحة، ظهرت في تويتر حملة تحت شعار “الروس يسبحون فقط في الدماء”( Russians swim only in blood).
وطبعا على خطى الساسة والخبراء في الغرب يسير بعض المستخدمين العاديين الذين ينشرون دعوات مثل: “الروسي الجيد هو الروسي الميت”، و”يجب تدمير كل الروس على الأرض، حتى آخر واحد فيهم”، وغيرها ويجري نشر كل ذلك مع العديد من الصور والأشرطة المريعة.
Discussion about this post