انتقدت إيران المواقف الغربية من قضيّة وفاة مهسا أميني، ودعت نائبة المندوب الإيراني في الأمم المتحدة هذه الدول إلى عدم تمثيل دور الحارس للنساء الإيرانيّات.
وقالت زهرة إرشادي نائبة المندوب الإيراني لدى الامم المتحدة، إنّ “موت الشابة الإيرانية مهسا أميني كسر قلوبنا، نأسف للحادثة ونأمل أنها لو لم تحدث”.
وتابعت: “أجريت تحقيقات بشأن الظروف التي أدت إلى وفاتها، والنتائج قدمناها إلى الأمم المتحدة. النساء الإيرانيات ذكيات ومثقفات ويدركن حقوقهن جيداً، ويعرفن أيضاً الطريقة التي يحصلن فيها على هذه الحقوق. لذا ننصح الدول الغربية بأن عليهم ألا يتصرفوا كحرّاس أو حاضنات للنساء الإيرانيات أو التحدث بالنيابة عنهن”.
ومنذ أيام، قال أمين لجنة حقوق الإنسان ومساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، إنّ الاتحاد الأوروبي یتظاهر بحماية حقوق الإنسان في إيران ویقوم بالظهور بالشكل الإنساني، وفي الوقت نفسه، یفرض الحظر علی حماة أمن الشعب الإيراني في مواجهة أعمال الشغب المدعومة من الغرب.
وكان الاتحاد الأوروبي، فرض إجراءات حظر على 11 مسؤولاً و 4 مؤسسات في إيران من ضمنهم وزير الاتصالات عيسى زارع بور، وشرطة الأمن الأخلاقي وقوى الأمن الداخلي وعدد من الشخصيات بذريعة “قضايا حقوق الإنسان”.
بدوره، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان رداً على هذه الإجراءات، أنّه لا يتم التسامح مع أعمال الشغب والعبث بالممتلكات العامة في أي مكان في العالم، وإيران ليست مستثناة من هذه القاعدة.
وأضاف أنّ “الاتحاد الأوروبي أخطأ في حساباته عبر اللجوء إلى فرض العقوبات” بحق إيران، ووصفها بأنها “أداة مهترئة”.
وتابع: “لجأ الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات حظر بالية وعديمة الجدوى ضد الإيرانيين بناءً على حسابات خاطئة تعود إلى معلومات مغلوطة”.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوباتٍ أخرى تستهدف شرطة الأخلاق الإيرانية.
Discussion about this post